الوصف
🌐 نبذة عن الكتاب:
- قال الشيخ صالح ٱل الشيخ حفظه الله:
1.القواعد الأربع: «فإن هذه النبذة المختصرة (القواعد الأربع) من النبذ المهمة، من مقال إمام هذه الدعوة لله، وتأتي أهميتها بمعرفة مضادات تلك القواعد الأربع، وأن الإخلال بهذه القواعد، أو عدم ضبط تلك القواعد يقع معه لبس عظيم في معرفة حال المشركين وحال الموحدين، والابتلاء وقع بحال أهل التوحيد وبحال أهل الشرك، وقد بين الله – جل وعلا- في القرآن ما يجب من حقه في توحيده، وبين الشرك به بيانا عظيما.
وهذه القواعد الأربع مأخوذة من نصوص الكتاب والسنة، ومن معرفة حال العرب كما سيأتي، فهي قواعد عظيمة تعصم من حفظها وعلم معناها من أن يـكـون عـنـده تـردد في مسألة الـحـكـم على أهل الإشراك، وعلى وجوب إخلاص الدين لله -جل وعلا- وكيف يكون ذلك».
2.ثلاثة الأصول: «ينبغي لنا أن نحرص على هذه الرسالة -ثلاثة الأصول وأدلتها-؛ وتعليمها للعوام، وللنساء في البيوت، وللأولاد ونحو ذلك، على حسب مستوى من يخاطب في ذلك وقد كان علماؤنا رحمهم الله تعالى يعتنون بثلاثة الأصول هذه تعليمًا وتعلما، بل كـانـوا يـلـزمـون عـددا مـن الـنـاس بـعـد كـل صـلاة فجر أن يتعلموها، وأن يحفظوا هذه الأصول ويعلموها، وذلك هو الغاية في رغبة الخير، ومحبة الخير لعباد الله المؤمنين، إذ أعظم ما تسدي للمؤمنين من الخير، أن تسدي لهم الخير الذي ينجيهم حين سؤال الملكين للعبد في قبره؛ لأنه إذا أجاب جوابا حسنا – جوابا صحيحا – عاش بعد ذلك سعيدا، وإن لم يكن جوابه مستقيما ولا صحيحا عاش بعد ذلك -والعياذ بالله- على التوعد بالشقاء والعذاب».
3.كشف الشبهات: «والشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب الله لما دعا بدعوته مجملةً ومفضلة، جاءته الرسائل والكتب، وكتبت الأوراق ونشرت – في زمنه – في تضليله وإيراد الشبه على أقواله، ولأجل تلك الشبه التي كانت رائجة في عصره في وقت ما صنف رسالة (كشف الشبهات) التي نحن بصدد شرحها.
- والشبهات ليست مقتصرة على ما أورده الشيخ، بل تجد أن الشبهات في التوحيد كلما ذهبت إلى بلد وجدت عند علماء الشرك والضلال من الشبهات ما ليس عند غيرهم، والشبهة ترد على القلوب وقد تؤثر فيها ولو بالتردد، ولو أن تجعل من سمعها مترددا في داخله، وهذه مصيبة!! أن تأتي الشبهة – مع أنه لم يقتنع بها – ولكن في داخله يكون مترددا، وهذا تجده عند كثيرين وحتى في المنتسبين للعلم في الجامعات، أو ممن درسوا دراسات عـصـريـة فـي هـذا الـعـضـر حتى في هذه البلاد من أهل الفطرة، تجد عندهم التوحيد وعدم قناعة بالشرك ولا بالدعوة إليه والحمد لله، لكن في القلب تردد، كترددهم في أن ما يصنع عند قبور الأولياء والصالحين أنه شرك وكفر بالله جل وعلا، ويعظم التردد إذا قلت لهم ما قاله الإمام الله في رسالة كشف الشبهات هذه: إن شرك المعاصرين – في زمن الشيخ وفي هذا الزمن من جهة المتعلقين بالأولياء والأموات ونحو ذلك – أعـظـم مـن شـرك أهـل الـجـاهـلـيـة، يـعـظـم الـتـردد لـورود الشبهات، كقولهم : كيف يقال ذلك وهؤلاء مسلمون يصلون ويزكون ويحجون، وقد ترى على بعضهم أثر السجود وأثر الطاعة والزهادة والبكاء من خشية الله جل وعلا؟! فتعظم الشبهة، ويبقى من لم يكن متحصنا بالتوحيد دائم التكرار له في تردد في هذا الأصل العظيم.
- أنـتم – ولـلـه الـحـمـد – فـي هـذه الـبـلاد ربما لا تُلاحظون أو ربما لا تحتاجون إلى كثرة رد الشبهات، لكن من كان في غير هذه البلاد يجد الصدام عنيفا، ويجد أن المواجهة إنما هي مع هؤلاء، من أهل الشرك والضلال.
- فمن سافر منكم للدعوة فسينظر وسيحاج وسيدعو بإجمال وتفصيل، وهنا سترد عليه الأقوال والأعمال والغرائب، وإذا لم يتحصن فلربما زل الزلة التي بعدها سيكون في أعظم خسارة.
- ولهذا، فإن الشيخ له كتب (كشف الشبهات)، وهو لم يكتبها للمشركين، بل هي كشف الشبهات عن المسلمين، فقد صنّفها للمسلم الموحد؛ ولهذا كانت مختصرة كما سترى».
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.