تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني

5.500 د.ج

إعداد : صالح أحمد الشامي.

الناشر: المكتب الإسلامي.

وصف الطبعة: طبعة فنية فاخرة في ثلاثة مجلدات على ورق أبيض وخط واضح جدا.

الطبعة: الأولى (١٤١٩ه - ١٩٩٨).

Description

 « وَ”حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ” لِأَبِي نُعَيْمٍ سَمَّاهُ بِذَلِكَ، وَفِيهِ أَشْيَاءُ جَمَّةٌ كَثِيرَةٌ؛ بِحَيْثُ كَانَ الْإِمَامُ أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ يَقُوُل: كُلُّ بَيْتٍ فِيهِ الْحِلْيَةُ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ”» [الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ/ص438].
 من مقدمة التهذيب:
«…فما زال كتاب حلية الأولياء منذ وضعه مؤلفه وحتى وقتنا الحاضر، هو الإمام والمرجع في الموضوع الذي يعالجه، ولم يؤلف بعد مثله في موضوعه، ولهذا فهو يسد فراغاً في المكتبة الإسلامية، وربما انفرد حتى الآن بسد هذا الفراغ.
وهو من الكتب التي لاقت رواجاً واكتسبت شهرة واسعة، ولا أدل على ذلك من أنه إذا أريد التعريف بمؤلفه، قيل صاحب «الحلية».
-والكتاب يمثل روح العصر الذي كتب فيه، حيث الاهتمام بالأسانيد والحرص على معرفة الرجال وطلب علو الإسناد: هو العلم، ومن لم يكن له حظ من ذلك فليس من العلم في شيء.
-ومؤلف الكتاب واحد من الحفاظ المشهود لهم، ولهذا جاء كتابه هذا ليشهد له بذلك.
-وكتاب الحلية كتاب كبير، يقع في عشرة أجزاء، مما يتطلب وقتاً غير قصير لقراءته. هذا الوقت الذي لم يعد موفراً للعلم كما كان الشأن في الماضي، لذا رأيت أن أقوم بتهذيب الكتاب بحذف ما لا يخل بمقصد المؤلف وبالغرض الذي وضع الكتاب من أجله، وفي مقدمة ذلك تكرر الخبر الواحد أكثر من مرة بسبب اختلاف السند، وغير ذلك مما سأبينه في هذه المقدمة…»
مآخذ على الكتاب لخصها صاحب التهذيب:
« …وعلى الرغم من كل هذه المحاسن فإن الكتاب لم ينج من المآخذ والنقد، ويعد الإمام ابن الجوزي من أبرز الذين تصدوا لنقد هذا الكتاب، وقد أورد ذلك في مقدمة كتابه «صفة الصفوة» الذي قلَّد فيه كتاب الحلية وترسَّم فيه خطاه.
ويمكن إجمال هذا النقد بالنقاط التالية :
1⃣ -ذكر أسماء جماعة لم يترجم لهم بشيء ولم يذكر عنهم سوى بعض الأحاديث التي يروونها.
2⃣ -أنه لم ينظر فيما يترجم به هل هو مناسب للكتاب أم لا، فقد ملأ ترجمة مجاهد بقطعة من تفسيره وترجمة عكرمة بقطعة من تفسيره.
3⃣– إعادة أخبار كثيرة مثل ما ذكر في ترجمة الحسن البصري من كلامه، ثم أعاده في تراجم أصحابه الذين يروون كلامه.
4⃣– أنه أطال بذكر الأحاديث المرفوعة التي يرويها عن الشخص الواحد.
5⃣ -أنه ذكر في كتابه أحاديث كثيرة باطلة وموضوعة.
6⃣ – السجع البارد في التراجم الذي لا يكاد يحتوي على معنى صحيح.
7⃣ -إضافة التصوف إلى كبار السادات كأبي بكر وعمر .. وليس عند هؤلاء من التصوف خبراً.
8⃣ -ذكر أشياء عن الصوفية لا يجوز فعلها كتخريق الثياب»اهـ.
🚫 تنبيه: لا يسمح بنقل أو تغيير أي شيء في المنشور إلا بإذن مسبق من مالك الموقع.

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
سلة المشتريات
  • No products in the cart.