السلوك لمعرفة دول الملوك

Description

• نبذة مختصرة عن الكتاب بقلم المحقق:

• « هو كتاب من أبرز كتب المقريزي، ومن أبرز كتب التاريخ المصري الوسيط. أتم بـه المقريزي سلسلة التواريخ المصرية بجمع وتسجيل أوسع ما وجد من المعلومات حول عصرى الدولتين الأيوبية والمملوكية من سنة ٥٧٧هـ حتى السنة التي سبقت وفاته سنة ٨٤٥هـ.
• اعتمد المقريزي عددا من المصادر السابقة له. ومن عادته ذكر هذه المصادر أو الإشارة إليها. ونستطيع أن نرى لديه بعضا من ابن الفرات وبعضا من ابن أيبك و و بيبرس ومن الدواداري والنويري والجزري والبرزالي ونصوصا من ابن واصل وابن عبد الظاهر.
• على أن المقريزي جمع إلى هذه المصادر براعة طيبة وسدادًا في تَخيُر المعلومات، وعينًا ذكية تعرف كيف تسوقها وتربطها، وحسًا تاريخيًا مرفها يهديه إلى ما يجب أن يضيف إليها من المعلومات والتفاصيل الضرورية والمكملة. وربما وصل المقريزي في هذا الشغف التاريخي حد الثرثرة بأمور يعتبرها معاصروه من المعارف الدارجة التافهة، ولكنها أضحت بالنسبة إلينا اليوم ثروة تاريخية كشفت لنا جوانب كثيرة من مشاكل العصر فى العملة والأسعار مثلاً، وفي الأبنية والهدايا والأوبئة والمكوس والحرائق، وفي نقد الحكم أو إحصاء الأنوال أو مشكلة الحجاب…
• نظم المقريزي كتابه على منهج مغاير لما شاع في المؤلفات السابقة له في تاريخ ابن الفرات أو الدواداري أو النويري، فقد جعل كتابه حوليًا، ودون حوادث كل عام في فصل مستقل يحمل عنوان ذلك العام، وختم الحوادث بذكر الوفيات، والترجمة لأصحابها في شيء من الاختصار المعتمد في الأرجح. وكثيرًا ما يعمد في النصف الثاني من كتابه خاصة إلى أن يفتتح السنة بذكر الوظائف الكبرى ومن يتولاها، وبخاصة إن وافق بدء السنة قيام سلطان جديد، وما يصحب ذلك، -في العادة- من تغيير وتبديل بين موظفي بلاط السلطان وكبار الأمراء. وقد يكتفي المقريزي بعبارة افتتاحية في أصل ذلك السلطان وماضيه، ثم ينتقل إلى ذكر الحوادث والأخبار بترتيبها الزمني».