الإفصاح عن معاني الصحاح

الوصف

الإفصاح عن معاني الصحاح للوزير ابن هبيرة-رحمه الله-«ت: 560 للهجرة»، وهو أول شرح للجمع بين الصحيحين للحميدي.

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الوزير: «كان من أمثل وزراء الإسلام، وكان له من العناية بالإسلام والحديث ما ليس لغيره».

📋 نبذة عن الكتاب-منقول-:

• «يعد كتاب الإفصاح لابن هبيرة من شروح صحيحي البخاري ومسلم المستندة إلى الجمع بينهما من كتاب أبي عبد الله الحميدي، الذي رتب فيه الأحاديث على حسب فضل الصحابي الراوي، فقدم أحاديث أبي بكر وباقي الخلفاء الأربعة ثم تمام العشرة ثم المقدمين بعد العشرة ثم المكثرين ثم المقلين ثم النساء.
• وقد ميز الحميدي المتفق عليه من كل مسند على حدة، وما انفرد به كل واحد منهما على حدة، ولم يراع الانفراد بالرواة وإنما قصد الانفراد بالمتون.
• وقد اعتمد ابن هبيرة على هذا الجمع في شرحه، ويعد هذه الشرح أول شرح للصحيحين معا، من عالم مشهود له بالإخلاص والأمانة وغزارة العلم ورجاحة العقل قال شيخ الإسلام ابن تيمية عنه: «كان من أمثل وزراء الإسلام، وكان له من العناية بالإسلام والحديث ما ليس لغيره».
• وقد أولى ابن هبيرة عنايته في شرحه فقه الحديث في *مجال تهذيب النفس وتربية الروح وسمو الأخلاق مما يحتاج إليه الناس في أمر دينهم ودنياهم ومعادهم وجهادهم، وبين أن كلام الرسول هو أبلغ الكلام البشري وأنه قد أوتي جوامع الكلم وحث على الاقتداء به لأنه المثل الأعلى في الرحمة والصبر والجهاد والصدق والوفاء ….
• كما تضمن الكتاب فوائد لغوية ونحوية وصرفية وبلاغية، في شرح الغريب والمشكل، *وحفظ لنا في كتابه بعض النصوص من مصادر ضائعة كتهذيب الآثار والسنن للطبري …
• وكان لهذا الكتاب الأثر البالغ في الكتب اللاحقة له، فقد انتقى منه ابن الجوزي زبد كلامه وسماه «محض المحض»، واختصره بن الخطير النعماني وسماه «الحجة»، وقد لخص الحجة ابن حجر العسقلاني مما يدل على استفادته من الإفصاح.
• وقد كان عمل المحقق لهذا الكتاب عملا يليق بمقامه ومنزلته، فقد أحكم المحقق ضبط النص معتمدا على ما تيسر له من النسخ المخطوطة لكل جزء من أجزاء الكتاب، واعتمدوا في توثيق نص الحديث على نسخة مخطوطة نفيسة للجمع بين الصحيحين عن المكتبة السعدية بحيدر آباد، كما تم تخريج الأحاديث من صحيحي البخاري ومسلم مع الإشارة إلى الزيادات بما أورده الحميدي، مع تشكيل النصوص وإفرادها بخط متميز.
• وتم الاعتماد على كتاب التمهيد لابن عبد البر لتوثيق شرح ابن هبيرة، فقد أشار هو على حصوله عليه ووصفه بأنه نفيس، وقد تم ترقيم الأحاديث ترقيما تسلسليا، مع الترجمة للأعلام وشرح الغريب وكل ما من شأنه خدمة النص خدمة علمية تليق به».