الإجماع، المسائل الفقهية المتفق عليها عند أكثر العلماء

Description

• قال النووي في «المجموع»:
  «وأكثر ما أنقله من مذاهب العلماء من كتاب الإشراف والإجماع لابن المنذر وهو الإمام أبو بكر محمد بن ابراهيم بن المنذر النيسابوري الشافعي القدوة في هذا الفن».
• قال ابن تيمية الحفيد:
  «وقال أبو بكر ابن المنذر ،وعليه اعتماد أكثر المتأخرين في نقل الإجماع والخلاف». [منقول]                                                                  📋مضمون الكتاب بقلم المحقق الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد:
• يتضمن كتاب الإجماع لابن المنذر: المسائل الفقهية المتفق عليها بين أكثر علماء المسلمين. ولم يتعرض ابن المنذر في هذا الكتاب لتعريف الإجماع، وإن كان البيّن من مسائله أنه لا يقدح في الإجماع لديه انفراد واحد أو اثنين. ولم ينفرد ابن المنذر بهذا الرأي بل يؤيده معاصر له هو الإمام الطبري المتوفى ۳۱٠هـ، ومن بعده أبو بكر الرازي الجصاص المتوفى ۳٧٠ هـ.
  ويبدو لنا أن الإمام أحمد – رحمه الله – قد أومأ إليه ، ووجهه إلى أن مخالفة الواحـــد شذوذ، وقد نهى عن الشذوذ. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: « عليكم بالسواد الأعظم ».
• وقد عددنا المسائل التي أوردها ابن المنذر في كتابه فوصلت إلى ٧٦٥ مسألة، معظمها له أصل من كتاب أو سنة بعضها غير قاطع الدلالة على المعنى. والإجماع المستند إلى الكتاب والسنة يعتمد ويقبل تبعاً لا استقلالا؛ لكون أقوال الناس تدور على حسب الأدلة فهي يحتج لها، ولا يحتج بها إلا في سبيل التقوية والاعتضاد لا الاعتماد، إذ العمدة النص من الكتاب والسنة
• والمسائل المجمع عليها التي أوردها ابن المنذر، والتي تعتمد على نصوص قطعية الثبوت والدلالة من الكتاب والسنة هي حجة قطعية. وهي كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الإجماع المعلوم يكفر مخالفه كما يكفر مخالف النص بتركه، ولكن هذا لا يكون إلا فيما علم ثبوت النص به.