الوصف
أهمية كتاب «أحكام القرآن» للإمام إسماعيل القاضي: -بقلم المحقق مع التلخيص-
- يُعتبر كتاب « أحكام القرآن للجهضمي »، لإمام الأئمة، وشيخ الإسلام، وإمام المالكية في عصره، الفقيه المحدث المفسر، القاضي: « أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زَيد بن دِرْهَم الجَهْضَمِيُّ الأزدي البصري ثم البغدادي المالكي الجهضمي (197هـ/ 282هـ) »، من أحسن ما أُلّفَ في أحكام القرآن، وأَقْوَمِها نظاما، وأمتعها أسلوبا، وأعذبها بيانا، وأغزرها علما، وأعمقها فهما، وأقواها حجة، سلك فيه صاحبه مسلكا لم يتفق لمن سبقه – فيما أعلم – فكان يذكر السورة، ثم يُشير إلى الآية التي فيها أحكام تشريعية، وي\كر ما ورد فيها من أقوال السلف من صحابة وتابعين، مروية بالأسانيد العالية، وقد يُدلي بدلوه ويأتي بقوله مع ما يشهد له ويدل عليه من منقول ومعقول، فتراه في كل ذلك قوي الحجة، واضح المحجة.
- ويمكن أن نوضح ما أمتاز به كتاب « أحكام القرآن لأبي إسحاق إسماعيل الجهضمي »، الرائق بما يلي:
- 1- كثرة النصوص المنقولة عن السلف الصالح وتنوعها.
- 2- اعتماده في نصوصه المنقولة على الصحابة والتابعين فقط.
- 3- يُعول في روايته لهذه النصوص على الأسانيد العالية المتصلة المروية عن طريق السماع، ولا يلتفت إلى رواية الطرق الأخرى من إجازة أو
- مناولة أو وجادة
- 4- لم يكن القاصي يعول كثيرا في كتابه على من كان متهما بالكذب، أو متروكا غير موثوق به، أو من كان صاحب بدعة و ضلالة معلنا بها.
- 5- يتعرض في كتابه لنقد الأسانيد والروايات.
- 6- تبيين أحكام الآيات وتطرقه إلى الناسخ والمنسوخ وإظهار المشكل والغريب والإشارة إلى إختلاف أهل العلم في تأويل الأحكام.
- 7- ذكر القاضي أوجه القراءات في الآية، ليجعله مدخلا أساسيا لهم الآيات.
- 8- اعتمد القاضي كثيرا على علوم اللسان من لغة ونحو وصرف.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.